- اشارة
- اشارة
- [المدخل]
- باب الدعاوی و الحکم هنا أمور:
- أحدها: لا تقبل شهادة الصبی غیر الممیز و کذا المجنون حال جنونه
- ثانیها: لا تقبل شهادة غیر الضابط
- ثالثها: الایمان بمعناه الخاص
- رابعها: من شروط القبول الشهادة الإسلام
- خامسها شهادة الکفار علی بعضهم بعضا لبعضهم أو للمسلمین فالمشهور عدم قبولها
- سادسها من شرط الشهادة العدالة
- اشارة
- و هنا امور
- احدها المخالف فی العقائد أن أری خلافه إلی الکفر ردت شهادته
- ثانیها: القذف کبیرة من فاعله و من شاهده ما لم یکونوا اربعة
- ثالثها: ترد شهادة اللاعب بآلات القمار
- رابعها: شارب المسکر و لو مرة لغیر ضرورة أو جهل مائعا أو جامدا فاعل کبیرة
- خامسها الغناء یفسق فاعله و لو مرة
- سادسها الهجاء لمؤمن خاص أو لصنف من المؤمنین حرام
- سابعها یفسق ضارب العود و الصنج و الزمر و القصب و الطبل و الدف
- ثامنها: یحرم لبس الحریر الخالص بما یسمی لبسا عرفا
- تاسعها: الحسد و هو تمنی زوال النعمة عن الغیر
- عاشرها: اللعب بالحمام و القمار به کبیرة
- سادسها یشترط فی الشهادة طهارة المولد
- سابعها العدالة
- ثامنها یشترط فی قبول الشهادة ان لا یجر نفعا للشاهد
- و یلحق فی هذا الباب مسائل:
- أحدها: لا تقبل شهادة السائل بکفه
- ثانیها: کل من تحمل الشهادة غیر قابل لقبولها منه لصغر أو تهمة أو فسق أو عداوة أو قلة عقل ثمّ عاد قابلًا قبلت شهادته
- ثالثها: فی شهادة المملوک أو المملوکة الغیر مبعضین خلاف بین الأصحاب
- رابعها: لا فرق فی العبد بین القن و المکاتب بقسمیه
- خامسها: یکون الشاهد متحملًا للشهادة بحیث یجب علیه أداءها عیناً أو کفایة
- سادسها: المتبرع بالشهادة عند الحاکم فی مجلس الحکم یمنع قبولها فی ذلک المجلس
- سابعها: لو تاب الفاسق و لم یکن متهما بتوبته فهل تقبل شهادته
- ثامنها: الحاکم بعد حکمه لو تبین له عدم قبول شهادة شهوده عند الحکم لفسق أو تهمة أو کونه ولدا أو عدوا نقض حکمه
- تاسعها: تقبل شهادة القروی علی البدوی و بالعکس
- القول فیما یصیر به الشاهد شاهدا
- اشارة
- و تمام البیان فی هذه المقامات یحتاج إلی بیان أمور:
- أحدها: لا تجوز الشهادة بما یثبت شرعاً عند الشاهد بالبینة العادلة
- ثانیها: تجوز الشهادة بالإعسار
- ثالثها: لا یجوز ان یشهد علی الأمر الذی کتبه بخطه و اسمه
- رابعهما: تجوز الشهادة بنفس الید بنفس التصرف
- اشارة
- فهنا أمور:
- أحدها: تقبل الشهادة بنفس الاستفاضة المفیدة للعلم و المفیدة للظن
- ثانیها: الشهادة بالسبب الظنی جائزة و مقبولة عند الحاکم
- ثالثها: الاستفاضة خبر جماعة کثیرة علی وجه القطع
- رابعها: یثبت بالاستفاضة ان افادت العلم و هو مقطوع به أشیاء معدودة
- خامسها: لا یشک ان ذو الید المتصرفة تصرف الملاک فی أملاکهم
- سادسها: یخرج عما ذکرنا من لزوم الشهادة بالعلم و لزوم قبولها معه الشهادة بالاستفاضة بالملک المقارنة للتصرف أو الید أو هما معاً
انوار الفقاهه - کتاب الشهادات
اشاره
نام کتاب: أنوار الفقاهه- کتاب الشهادات موضوع: فقه استدلالی نویسنده: نجفی، کاشف الغطاء، حسن بن جعفر بن خضر تاریخ وفات مؤلف: 1262 ه ق زبان: عربی قطع: وزیری تعداد جلد: 1 ناشر: مؤسسه کاشف الغطاء تاریخ نشر: 1422 ه ق نوبت چاپ: اول مکان چاپ: نجف اشرف- عراق
ص: 1
اشاره
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ
کتاب الشهادات
الشهاده لغه الحضور و العلم و الإخبار عن الیقین و شرعاً قیل هو إخبار جازم عن حق لازم لغیره واقع من غیر الحاکم قال و بالقید الأخیر یخرج أخبار الله و رسوله صلّی الله علیه و آله و سلّم و الأئمه علیهم السلام و أخبار حاکم حاکماً آخر فإن ذلک لا یسمی شهاده و قد تحد بأنها إخبار جازم عن حق لازم للغیر عند الحکام و قد یقال ان الشهاده لیس لها معنی شرعی بل معناها لغه و شرعاً واحد و هی الإخبار بالعلم و الیقین و تفارق الخبر و ان کانت نوعاً منه انه الإخبار مع العلم أو مع الیقین لا بهما و المخبر عن الشی ء عن یقین مخبر و المخبر بأنه متیقن أو عالم بالشی ء سواء صرح به کما یقول اعلم و اشهد و اتیقن أو دل علیه من إخباره بالشی ء منطوقاً أو مفهوماً أو ظهر ذلک من قرائن خطابه و أحواله بحیث قرن بإخباره ما یدل علی علمه به و قطعه کان شهاده له کونها عن حق لازم للغیر و کونه من غیر الحاکم أو کونه عند الحاکم أمر ورد فی أحکام الدعاوی و فی الأخبار الوارده فیها و فی لسان المتشارعه و وروده لم یکن علی جهه الوضع بل علی جهه استعمال الکلی فی الفرد و لو سلم الوضع فهو وضع متشرعی لا شرعی علی انه نقل عن طراز اللغه انه قال: شهد بکذا شهاده اخبر بصحته عن شهاده و عیان و عند الحاکم بین و واضح لمن الحق و علی من هو و قال الشهاده فی الشریعه أخبار عن عیان بلفظ اشهد فی مجلس القاضی بحق للغیر علی آخر فیظهر منه اتحاد المعنیین فی الأصل إلا انه یزاد فی الشریعه الإتیان بلفظ اشهد و کونه فی مجلس القاضی و کونه بحق للغیر علی آخر و الظاهر انه یؤید عرف المتشرعه یدل علی ذلک ما نقل عن الفیومی انه قال فی المصباح: جری علی السنه الأمه سلفها و خلفها فی أداء الشهاده اشهد مقتصرین علیه دون غیره من الألفاظ الداله علی تحقیق الشی ء کأعلم و اتیقن و هو موافق لألفاظ الکتاب و السنه فکان کالإجماع علی تعین هذه اللفظه دون غیرها و لا یخلو عن معنی التعبد و لعل السر فیه ان الشهاده اسم من الشاهد و هی الاطلاع علی الشی ء عیاناً فاشترط فی الأداء ما یبنی علی المشاهده و هذا الإجماع الذی نقله غیر معلوم نعم أظهر